شركة مياه الفيجة خمسينيات القرن الماضي …
يذكر أن جميع الدمشقيين المالكين للعقارات في ذلك الوقت أي في العام ١٩٣٢ كانو يملكون أسهماً بشركة مياه عين الفيجة التي دأب لطفي بيك الحفار على تأسيسها برأس مال وطني، وكان الرأي القانوني لفارس بيك الخوري هو التالي:
“إن الفكرة جليلة، ولكني أخشى كثيرًا أن ينقلب هذا المشروع لصالح أموال أجنبية بواسطة شراء أسهمه، أما اقتراحي فهو يحصر الفائدة بأهالي مدينة دمشق عامة، ويقضي بتمليك الماء لأصحاب الأملاك فيها على أن يكون الماء مرتبطًا بالملكية، لا يجوز بيعه ولا تحويله دون بيع العقار أو تحويله لمالك آخر، وبذلك يكون ضمان بقاء هذا المشروع وطنيًا أهليًا دون أن يتطرق إليه أي خطر كان”.
جراء التوسع السكاني الخطير في مدينة دمشق، هل باتت مياه الفيجة كافية لتسقي كافة البيوت الموجودة فيها ؟؟؟