ترشيد استهلاك المياه المنزلية في لقاء توعوي

73

أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة لقاء توعوي تزامن مع الاحتفال بيوم المياه العالمي الذي يصادف 22 آذار من كل عام وذلك ضمن سلسة من اللقاءات التوعوية الدورية للوزارة مع المنظمات الشعبية بهدف تفعيل عمل المنظمات لما من لها دور فاعل على أرض الواقع في نشر وزيادة الوعي حول ترشيد استهلاك المياه لدى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين.
وان شعار يوم المياه العالمي لعام 2015 “المياه والتنمية المستدامة” وذلك لربط أهمية  المياه  وجميع المجالات الضرورية لبناء المستقبل الذي نريده، فالمياه ضرورية  للصحة .. و الطبيعة..  و الصناعة والزراعة…وهي الطاقة ..وبالتالي فإن المياه تقع في قلب وصميم التنمية المستدامة.
ترشيد استهلاك المياه المنزلية في لقاء توعوي
وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس اكدت على أن التعامل مع مورد المياه الذي يعتبر من أهم الموارد الطبيعية   هو القوة التي ترتكز عليها جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية ونظم الحياة والأنشطة في مختلف المجالات ، وعلى الأخص في مجال الزراعة والصناعة والصحة، ويتميز عن غيره من الموارد الطبيعية كونه ضروري لاستمرار الحياة على الكرة الأرضية.

واكدت سركيس أن الحكومة السورية أولت لقضايا المياه ومحدودية الموارد المائية اهتماماً غير مسبوق، وامتد الأمر إلى التوجه لكافة الفئات المستهدفة المستهلكة للمياه للتأكيد على أهمية الحفاظ على الموارد المائية من التلوث والاستنزاف وضرورة مشاركة كافة الفئات المختلفة من المجتمع سواء الشعبية أم الحكومية في وضع الحلول والتصورات التي من شأنها ترشيد الاستهلاك وتقليل الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والطلب عليها، والمحافظة على الموارد المائية من التلوث.

من جانبها أكدت المهندسة ريم عبد ربه مديرة سلامة المياه بوزارة الدولة لشؤون البيئة على أن سورية   وتتسم بمحدودية المياه العذبة المتجددة، ولم تعد ندرة المياه هي السلبية الوحيدة فقد أصبح تدهور نوعية الموارد المائية بسبب طرح المخلفات السائلة الصناعية والمنزلية من السمات العامة التي ينبغي التصدي لها من خلال رفع كفاءة إدارة الموارد المائية.لذلك أصبحت قضية المياه في سورية قضية تمس كل بيت سوري نتيجة لمحدودية الموارد المائية في سورية ولعدم القدرة للوصول إلى المصادر الآمنة للمياه في بعض المناطق، خاصة في ظل الأزمة التي تعاني منها سورية في الآونة الأخيرة.وتعتبر مناسبة يوم المياه العالمي فرصة لنشر رسائل توعوية  لكافة أفراد المجتمع ، فكل إنسان بمقدوره أن يكون فاعلاً في المجتمع ومحدثاً لفرق إيجابي فيه .

شارك في  هذا اللقاء إضافة الى عناصر وزارة الدولة لشؤون البيئة ووزارة الموارد المائية والاتحاد النسائي والاتحاد العام للفلاحين واتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث والجمعيات البيئية .

جديد الجمعية